8 شوال 1425

السؤال

ما هي الطريقة المثلى لتربية وتعليم الطفل الكفيف؟

أجاب عنها:
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر

الجواب

من أكبر نوابغ المسلمين رجال كانوا كفيفين، فقد عوضهم الله عن فقدان نعمة البصر نعمة البصيرة، ومنهم الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم _رضي الله عنه_، ويصعب حصر ذلك في هذه الإجابة، ومن المعاصرين الأئمة ابن إبراهيم وابن حميد وابن باز _رحمهم الله جميعاً_. وهذا يدل على ما يتميز به الكفيف من نبوغ وذكاء وسرعة بديهة، ولهذا فهو يتميز بحساسية مفرطة، ويحتاج إلى عناية خاصة. وأرى توجيهه إلى العلم الشرعي وحفظ المتون في الصغر، ابتداءً بالقرآن ثم الأحاديث ثم الأولى فالأولى، وأرى أن يخصص له مربٍّ خاص يعرف ظروفه وإمكاناته ويحسن توجيهه، وأن يركز على أن يعدّ إماماً للمسلمين، ويشجع، ويذكر له من سبقه من علماء جهابذة كانوا قد فقدوا أبصارهم ليكونوا له قدوة... إلخ.