القاعدة الرابعة والأربعون: الشكوى التي يسمع الله لها!
قال تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة:1]
قال تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة:1]
ينظر الكثيرون إلى من حولهم ويزيد نقدهم لهم , بل ويتركوا أنفسهم تلتقط عيوب الآخرين , فيصيرون بصيرين بعيوب الناس وذنوبهم ونقائصهم غافلين عن عيوبهم وذنوبهم
كثير من الناس تسعده مواقف الفوز , فيطير بها فرحا , فيرى الدنيا بلونها الضاحك , فينسى كل ما حوله في غمرة الفرح , وربما مع فرحه نسى بعض مبادئه وقيمه .
وآخرون تصدمهم مواقف الخسارة والهزيمة , فتظلم الدنيا أمام أعينهم , فربما ارتفع ضغط الدم عندهم ارتفاعا قربهم من لحظات الموت , وربما أصيبوا بالأمراض القاتلة , وربما أقعدهم الموقف فلم يستطيعوا معه حراكا !
أنبياء الله عليهم جميعا الصلاة والسلام هم صفوة البشر اختارهم الله سبحانه ليكونوا رسله إلى البشرية فقال سبحانه " اللّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النّاسِ إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ " , وهم أكرم خلق الله على الله , وهم مع ذلك كله كانوا أكثر الخلق ابتلاء من الله سبحانه فالبلاء ينزل على قدر الطاقة وعلى قدر الإيمان , فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أيُّ الناس أشد بلاءً ؟
يشكو كثير من الآباء والأمهات من سلوكيات غير سوية لأطفالهم, وقد يستخدم الوالدين أساليب مختلفة لمحاولة تغيير هذه السلوكيات, وفي معظم الأحيان تكون هذه الأساليب أساليب عشوائية غير منهجية, وبالتالي قد ينتج عنها من السلبيات الشيء الكثير, ونحن في هذا المقام نحاول تبيان بعض من الخطوات الهامة والأساسية التي اتفق عليها علماء التربية في تعديل سلوك الطفل تجاه المرغوب فيه, ونحاول هنا أن نصف طريقة علمية دقيقة في صورة مبسطة بحيث يستغني الوالدين بها عن زيارة الأخصائي العلاجي مبدئيا لكل سلوك سلبي يظهر من قبل الطفل, على أننا ننبه على أهمية زيارة الأخصائي العلاجي عند الشعور بتفاقم
علينا أن نتعلمَّ في كل الفصول والأيام ..
فالتعلُّم ليس له عمر .. ولا وطن .. ولا تأشيرَة عبور
بل يلازمُك من مَهْدِ الميلاد إلى منتهى العمر
فأنت تتعلَّم ليس لأجلِ أن تكونَ الأفضَل والأَرْقَى في مراتِب العِلم
هم البعيدون عن الأضواء , المكتفون بأضواء قلوبهم , الواثقون من خطاهم كذاك الطائر في طريقه من أعالى الجبال ليصطاد سمكة تلامس سطح المحيط , لا يضيره اتجاه الرياح .