كثرة الضحك.. وكثرة البكاء

الضَّحِكُ يفيدُ الجسمَ والعقل، ويحقِّق السَّعادة والسَّلام النَّفسي، ويمنحك التَّجدد، ويقلِّل من الضُّغوط، ويحدُّ من ارتفاع ضغط الدَّم وأمراض القلب، ويزيد من قدرتك علي التَّأمل والاسترخاء، ويقوي جهاز المناعة ووسائل الدِّفاع الطَّبيعية الموجودة في الجسم، ويخفف من حدَّة الألم عن طريق رفع مستوى إفراز مادة الإندروفينس، ويفيد مرضى التهاب الشُّعب الهوائية، وأزمات الربو عن طريق رفع نسبة الأكسجين في الدم الذي يدخل للرئة، ويزيد من قدرتك على التحدُّث إلى الآخرين بلباقة، ويطور من شخصيتك وقدرتك علي القيادة، ويجعلك تبدو أكثر شباباً، وينمي روح المشاركة وروح العمل الجماعي، ويع

العودة إلى التربية القرآنية.. الإسلام لا يقطع ما قبله بل يكمله

أكد القرآن الكريم ومن خلال قصصه عن الأنبياء والصالحين على وجود نماذج كريمة نماذج انسانية يُقتدى بها ، وهو من قبيل الإبقاء على الخير وتأييده والاستمرار عليه ، ومن قبيل عدم القطع مع الماضي والاستفادة من المواقف والمناهج السابقة في الدعوة وبث العلم وإكمال كل ذلك بخاتمة الرسالات ولذلك ذمَّ القرآن من اتّصف بالإنغلاق والتَّزَمُّت تجاه الآخرين ورفض ما عندهم رفضاً كاملاً ، قال تعالى واصفاً حال اليهود والنصارى حين تنفي كل ملة ما عند الأخرى ولا تعترف بها : " وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ، وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل

القاعدة الخامسة والأربعون: يهب لمن يشاء ما يشاء!

قال الله تعالى: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} [الشورى].
هذه الآية عظيمة تشتمل على قاعدة جليلة! العلم بها ومراعاتها تذهب مشكلات كثير من البيوت!

 

مختصر مسائل المسح على الخفين

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد 
فقد أقبل فصل الشتاء، فكثر سؤال الناس عن أحكام المسح على الخفين، وإليكم أهم المسائل التي يكثر السؤال عنها ونوازلها، مختصرة أقوالها وأدلتها، مراعاة للحال والمقال، مستعينًا بالله متوكلًا عليه، وهي خمسة وثلاثون مسألة، مذكرًا بها نفسي وإخواني، والعلم يحيا بالمذاكرة والفكرة والدرس والمناقشة، وهي امتداد لسلسلة الخلاصات الفقهية، وأصلها رسائل عبر برنامج التواصل (الواتس).

 

كي لا ينقطع البر في المجتمع المسلم

لا شك أن ظاهرة تراجع أعمال البر بين الناس في المجتمع المسلم مقارنة بما كان الحال في عهد قريب لا تخطؤها عين المدقق , كما أن انخفاض أعداد فاعلي الخير وباذلي الإحسان المادي والمعنوي لا تنكره ملاحظة المتابع , فالحياة اليومية لمدة يسيرة في أي مجمع مسلم كفيلة بالخروج بعشرات الأمثلة عن تلك الظاهرة .

 

يا صاحب الهم.. لا تحزن

تتعدد الهموم وتتكاثر على كثير منا  , ولايكاد أحدنا يخلو من هم أو حزن  , وتبقى الحياة هكذا إلى أن يقول أصحاب الجنة عند دخولهم الجنة  " الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن " ..

 

لكن سنن الله في الأرض جعلت دوما مع العسر يسرا ومع الضيق فرجا , فالحزن تتبعه سعادة والجوع يتبعه شبع والظمأ يتبعه ري والتعب يتبعه راحة والمرض يتبعه عافية والهجر يتبعه لقاء ووصال والظلام يتبعه نور, بل والدموع تتبعها البسمات والخوف يتبعه أمن والفزع يتبعه طمأنينة وسكينة .