بيوت مطمئنة
أين دور أهل المرأة في سماحهم لها بإقامة مثل هذا الحفل ؟ وهل وصل الأمر بالأسر العربية والإسلامية إلى حد أنهم لا يستطيعون أن يعترضوا على تصرف امرأة كان أخشى ما تخشاه أن يلاحقها لقب مطلقة الذي يكاد يخنقها ؟ أم ان زيادة حالات الطلاق في المجتمعات قد هونت تأثير هذا اللقب وصار أمرا مالوفا ؟
يتلقى جمعٌ من الشباب اليوم في المحاضن التربوية تربية صالحة , ويُوجَّهون توجيهًا صحيحًا , يرضعون من خالص لبنها تربية الإسلام الحقة , فينشأ الواحد منهم محبًا لأمته , وحاملًا لهمّ دينه , ويتمرس على سلوكيات الاسلام الخالصة حتى ينبت لحمه وعصبه عليها , وتُصقل روحه صقلاً صافيًا , وربما عاش باقي عمره يقطف من ثمار تلك التربية وينعم بمبادئ وسلوكيات تعوّد عليْها ,, وجُبِل على الأخذ بها,,,
يمكنني أن أقول، من واقع اقترابي من الثقافة الغربية واحتكاكي بها نوعًا بسبب طبيعة دراستي وعملي ، أن الإسلام الحقيقي عقيدة وشريعة يمكنه استيعاب أحلام وآلام الإنسان من ذكر وأنثى في أي زمان ومكان أيما كانت جنسيته أو نشأته أو وطنه.
هذا هو الإسلام الذي جعل للمرأة حقوقا كاملة و مواطنة غير منتقصه و استقلالية ماديه و روحيه و حرية في الرأي في الدقيق من خصوصياتها كالزواج، و العظيم من شؤونها كالتصرف في مالها بينما يتشدق علينا أدعياء الحرية التي تأتي مع أرتال الدبابات و أصوات الرصاص.
تعتصر قلوبنا ألما لما أصاب إخواننا في جدة العروس من بلاء جراء سيول المياة .. ولا نقول لإخواننا الا قول الله تبارك وتعالى " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِوَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاإِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌوَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"
إن الصورة المثلى التي يأمل كل والدين أن يرى أطفالهم عليها ، هو صورة الطفل المقدام الفرح الفخور لأنه يطبق شرع ربه وسنة نبيه المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ، ويشارك في إطعام الفقراء والمساكين ... ولكن كيف نصل بأطفالنا إلى تلك الصورة المثلى
كانت تحمل بقلبها ألف جرح نازف ، كانت تئن أنينا بصوت خافت .. ودموعها تنزل وتنزل تحكي معاناتها .., كانت تجلس بمنآى عن الناس ، تترقب حلول تلك اللحظة الحاسمة ، اللحظة التي طالما انتظرتها وتمنتها بشوق وحنين .., إنها اللحظة التي تقف فيها أمام القاضي
يشعر المراهق بضعف في ثقته بنفسه ، وقد ينتج ذلك عن .. ضعف إمكانيات المراهق وقدراته ، أو وقوف الأب أو الأم أمام تحقيقه لأحلامه وطموحاته التي يتمناها ، أو وقوف المجتمع بتقاليده واتجاهاته أمام تحقيق هذه المتطلبات والطموحات - وعادة ما يكون ذلك ناتجا من قصور نظرته لتلك الطموحات
والمتأمل لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بناته بعد زواجهن يجد القدوة الحسنة في مراعاته لهذا الجانب النفسي وحضوره القوى والفعال في حياة بناته الزوجية.
يظن بعض الناس أن حجاب المرأة والأمر بستر جسدها بدعة إسلامية! وأسوأ منهم نفر يدعون أنها عادة جاهلية، وما درى هؤلاء أن الحجاب فضيلة أوجبتها الشرائع السماوية الكبرى قبل الإسلام.. فالشرائع السماوية جميعها اتفقت على الدعوة إلى المكارم وأسباب العفة، ومن ذلك الأمر بالحجاب
يعد اليوم الأول من العام الأول للدراسة أشبه بالانسلاخ , وفي الغالب لا تمر الأيام الأولى من التحاق الطفل بمدرسته من دون دموع غزيرة، في عيون كثير من الأطفال.
كان لمواقف الكنيسة والتقاليد التي سادت في أوربا قرونا طويلة وحتى القرن التاسع عشر ، دور كبير في ما يمكن أن نطلق عليه ، الانقلاب الكبير ، أوما سمي بعصر النهضة ، فمنع الكنيسة الطلاق ،واعتبار الزواج الثاني للمرأة
مضت أيام جليلة لموسم عظيم من مواسم الطاعة، وقد كان سلفنا الصالح يحرصون فيه على اغتنام الأوقات، والمسارعة في الخيرات؛ ينظرون إلى أجل الأعمال وأفضلها فيستكثرون منها، فلا يخرج الشهر إلا وقد جنوا من ثمار الإيمان شيئاً كثيراً.
ما من شك بأن الاختلاط افتراضياً كان أو واقعياً له آثاره في حياة الناس اعترفوا بذلك أم جحدوه. ولئن كانت المضطرة لمخالطة الرجال في الواقع تحسب ألف حساب للباسها وكلامها وسلوكها، فإن التي تخالط الرجال في المنتديات قد يدفعها إحساسها بالأمن للاستهتار
كان في قديم الزمان ، كانت هناك فتاة طيبة القلب تحب اللهو والتنزه، خرجت ذات مرة لتلهو في حديقة منزلهم فوقعت عيناها على ضفدع ملطخ بالطين والوحل يقترب منها فابتعدت عنه، فلحقها وحاول التعلق بثيابها فركلته
لقد أدركت الأمم و الحضارات من قبلنا دور النساء في صناعة النصر فوصف العماد الأصفهاني دور نساء الأفرنج في صناعة النصر قائلا" و في الأفرنج نساء فوارس لهن دروع و قوانس يبرزن في حومة القتال و يستبسلن و كل هذا يعتقدنه عبادة و يجعلنه لهن عبادة" فمعركة المرأة الحقيقية هي في تربية الجيل
أخذت تحدق بي ، وقد علت وجهها ابتسامة ، ذهب بحسنها صفرة شحوب ، وحزن بريقه خافت كالشموع ..ولكن عشقي للقراءة انتصر على فضولي ، هزم ثرثرتي ، فاحتفظت بصمتي ، بين صفحات كتابي
كثيرا ما يعتبر بعض الرجال زوجته هي آخر من يطلب منه النصيحة لاعتقاده ضعف رأيها وعدم صلاحيتها وكفاءتها لنصحه , وهناك من لا يعتبرها أهلا للنقاش أو المحاورة فضلا عن طلب النصيحة , وقد يعتبر ذلك نوعا من الضعف حين يطلب مشورتها
جلست تنظر إليه ، وبداخلها ألف سؤال وسؤال ، تتمتم بكلمات غير مفهومة ، تنتظرأن يلتفت إليها ، أو يتحرك من مقعده وينتبه لوجودها ، أويشعر بها وهي تحرك شفتيها ، تصرخ بصوت خافت ، ينبعث من داخلها ، لكنه يخرس أمام خوفها من مواجهته ..
أن الحقيقة التي يجب الانتباه إليها هي أنه حتى بانتهاء الموسم الدراسي فإن التعلم ينبغي أن يظل مستمرًا. ويحذر المربيون من إن الإجازة الصيفية ليست وقتًا للأبوين للسماح لأطفالهم بنسيان أمر الدراسة.
وقد يكون الاضطراب إيجابياً وهو الناتج عن الرغبة الملحة في التفوق وحصد أفضل النتائج من أجل تحقيق رغبة في الجامعة أو إعادة في القسم أو تميز لمنحة دراسية
من أجل تكوين أسره فعالة ومنتجها لأبد أن يعتمد الأب على صفات مهمة في توجيه الأسرة و العبور بهم إلى طريق النجاة, ومن خلال هذا سوف أقوم بعرض بعض الصفات أو المقومات التي ينبغي أن يتحلى بها الأب في نفسه وشخصه، ليتمكن من التأثير على الأولاد وتوجيهم الوجهة السليمة ومن أهم هذه الصفات
يظل هناك دوما خط فاصل دقيق بين طاعة الإنسان لوالديه وبره بهما وبين استقلالية قراراته في بيت زوجيته بناء على قناعته وشخصيته , ودوما عند بروز هذا الخلاف بالذات يدعي كل الأطراف أنه على حق كامل فيه , ولا يتنازل أي طرف عن موقفه بل لا يكاد يسمح بمجرد فتح باب للنقاش .
لو فكر كلاهما للحظات في حجم الخسائر التي يحصدانها ، وما تخلفه معاناتهما النفسية والجسدية ، لغيرا من طريقة تفكيرهما وأسلوبهما في الحوار والنقاش ، ولاستطاعا أن يتقربا من بعضهما مسافات
الأطفال الذي يعانون من مشاعر الحزن سيظلون يتذكرون في المستقبل أي محاولة قمت بها لمؤازرتهم والاهتمام بهم. وعلى الرغم من أننا قد لا ننظر إلى أشياء معينة طارئة على أنها حالة من حالات الفقدان المؤثرة