رصد الإعلام

منذر الأسعد
الفضيحة الأكبر ليست في تدليس قناة ابن جدو وإيحائها بأنه دخل بهويته "الإسرائيلية الصريحة"، وإنما في بث مقطع فيديو للمراسل المذكور يتحدث فيه رجل زعموا أنه من الجيش الحر فيقول: لا مشكلة لنا مع اليهود ولو جاءنا شارون لرحبنا به!!
منذر الأسعد
ها هما القمران العربيان الاصطناعيان: عربسات ونايلسات،يشكوان من كثرة قنوات البغضاء والشتم التي ينفق عليها أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي بسخاء من مليارات الخمس المنهوبة من مجانين الرافضة المغيبين عن الوعي بفعل أفيون الكراهية والتزوير المستمر
منذر الأسعد
فما الذي يجعل القناة تستضيف اثنين من أذناب الصفوية لمواجهة ضيف موضوعي واحد؟ وكيف تتجاهل القناة فضائح كل منهما وهي فضائح معلومة للكافة وروائحها النتنة تزكم الأنوف؟
منذر الأسعد
وهنا وقفتُ طويلاً أمام هراء جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة إذ وصفت الرئيس محمد مرسي بأنه فرعون!! فهل فرعون يتيح لموظفي الإعلام الرسمي أن يعملوا ضده بهذه الوقاحة؟
منذر الأسعد
استضافته قناة الظلمات -المنار- ليعلق على صفقة إطلاق 48 من مجرمي الحرس الثوري الإيراني الذين أسرهم الجيش السوري الحر فكان تعليقه كله كذباً مركباً فلم يصدق في كلمة واحدة ولو خطأ فهو متمرس على الكذب والدجل حتى إنه يستحيل عليه أن يقع في الصدق من دون قصد!!
منذر الأسعد
إنه اليوم يناصر جزار الشام وريث الجمهورية بشار الأسد ضد الشعب السوري البطل، فيفتري الكذب البواح زاعماً أن الثورة السورية من صنع الموساد الصهيوني!! وأضاف إلى حديث إفكه الخسيس هذا جملة من الأكاذيب التافهة الأخرى، كادعائه أن دول الخليج أنفقت 15 مليار دولار لإطاحة نظام بشار، الذي لا يخفي
منذر الأسعد
تستحق أورينت الشكر على مبادرتها المتميزة فقد تجاهل الإعلام العربي فضيحة بي بي سي هذه، ولو سئل هؤلاء المتجاهلون عن سبب موقفهم العجيب لتذرعوا بأنهم لا يسيئون إلى وسائل إعلامية أخرى. وهذا عذر أقبح من ذنب فالمهمة الأصلية للإعلام السليم هي البحث عن الحقائق وتقديمها إلى الجمهور بأمانة، فهل تنتهي الأمانة عندهم إذا خانها زملاء مهنتهم؟!
علا محمود سامي
الناظر إلى الإعلام المصري، بشقيه الرسمي والخاص، يجده قد انتفض ضد التيار الإسلامي بمختلف فصائله، فهذا الإعلام ينفث سمومه ضد كل من وما يخالفه الرأي، أو من يريد دعم بناء مقومات الدولة، أو المساعدة على إقامة مؤسساتها
منذر الأسعد
فالصحاف كان وزيراً في نظام تصدى لغزو صليبي حاشد، بالرغم من كل مآسي ذلك النظام وكوارثه ورداءته. ويجب أن نعترف للصحاف بأنه ظل في بغداد حتى وصول الغزاة الغاصبين إليها، وهذه رجولة يفتقر إليها الزعبي وسائر كلاب بشار
منذر الأسعد
المفاجأة المذهلة كانت في ادعاء الدكتور أنه لا يوجد في مصر تيار يعادي الإسلام لتطرفه في العلمنة.!! هنا اكتملت الصاعقة!! فالرجل الذي يشكك في نيات الدعاة إلى الله-هكذا نحسبهم بسبب ظاهرهم والله حسيبهم ولا أزكي على الله أحداً-هذا الرجل يلتمس في الوقت ذاته الأعذار البشعة ضمناً للزنادقة الذين لا يكتمون كفرهم بقطعيات الإسلام. أين هو من نصر حامد أبو زيد وسيد القمني وجابر عصفور و....و....؟
منذر الأسعد
ها هو المشهد المصري الراهن يغني عن إيراد شواهد سابقة، فهو نموذج حي على طبيعة القوم، الذين وضعتهم صناديق الاقتراع الشعبي الحر في موضعهم الصحيح، على هامش الفائزين في الانتخابات، بعد زوال ولي نعمتهم المستبد المخلوع حسني مبارك الذي جعلهم يحتكرون تصدر الساحة سياسياً وإعلامياً بالقوة المحضة
منذر الأسعد
على الرغم من موضوعية بعض وسائل الإعلام العربية، فإن بعض الأخبار تمر مروراً عابراً، في حين ينبغي لكل ذي حس إعلامي منصف تسليط الضوء عليها بالمتابعة والتحليل وحتى بإثارة حوار بين أصحاب الرؤى المختلفة حولها
منذر الأسعد
كان في وسع كل من ابتلاه الله تعالى بمعرفة هذا الصنف من "مثقفي" آخر الزمان، أن يحدد كل الهراء الذي قاله من قبل أن يسمعه وهو يردده في الحلقة متلعثماً بالرغم من أنه مكرور منذ زمن بعيد وحتى الآن: حماس لم تنتصر-"إسرائيل" استدرجتها إلى الفخ وحققت ما أرادت-سلاح حماس صواريخ بلاستيكية عبثية-حماس أصبحت شرطياً يحرس "إسرائيل"-مصر خسرت أمنها القومي ومحمد مرسي أسوأ من نظام حسني مبارك!!!
منذر الأسعد
إن هؤلاء المجرمين الدجالين الذين طردوا قادة حركة حماس من دمشق لرفضهم المشاركة في ذبح الشعب السوري على نمط حزب اللات والعزى والعميل الرخيص أحمد جبريل، يشمتون اليوم بأهل غزة في محنتهم. فأبواق العصابات الأسدية من قناة الدنية والمواقع الإلكترونية المأجورة لا تخفي شماتتها بتدمير الصهاينة لغزة واغتيال مجاهديها الأبطال
منذر الأسعد
الأشد إثارة للريبة خرس عباس الذي لا يملك ذرة من الكرامة، وإلا لقام بمحاكمة هذين الوغدين بتهمة الخيانة العظمى، في حين أن لزم الصمت ولم يبعدهما عن مناصبهما التي يحتلانها بسبب خيانتهما ونجاستهما على غرار سائر حلف أوسلو العميل
منذر الأسعد
إنه مال الشعب السوري المسروق يوظفه اللص النصيري لتشييعه حتى في ذروة المجازر التي يرتكبها ضده-إلى جانب النصيريين- أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي من رافضة إيران والعراق ولبنان والخليج وباكستان....
منذر الأسعد
هذا المتغرب المتصنع هبط بنفسه إلى درك ترفع عنه كثير من الغربيين من ساسة ومفكرين وإعلاميين، فماله أعمى الله بصره كما أعمى بصيرته يزعم أنه تعذر عليه تمييز الحق من الباطل في مأساة إنسانية غير مسبوقة؟
منذر الأسعد
عرفت البشرية أصنافاً رديئة من الإعلام وبخاصة في العصر الحديث، بعد التقدم الهائل في وسائل الاتصال والنشر وتدفق المعلومات. فكل إعلام إيديولوجي منغلق على ذاته هو نوع من إعلام التضليل الفج، يستوي في ذلك دجل النازية الهتلرية والديكتاتورية الستالينية والنظم العسكريتارية المتوحشة
منذر الأسعد
إن الإعلام العربي عَمِيَ أو تعامى عن خيانة آل الأسد طيلة خمسين عاماً، فلم يجرؤ على الصدع بكلمة الحق، بل إن أكثر وسائل إعلام العرب طبلت للخائن حافظ أسد على أنه بطل وأنه أبو القضية الفلسطينية مع أنه قتل من الفلسطينيين أضعاف ما قتله منهم سادته اليهود
منذر الأسعد
لم يكن في الحلقة معارض سوري ليقول لهذا الكذوب: لقد تغير موقف تركيا من حبيبكم المجرم بشار عشية مجازره الوحشية في اليوم الذي تبدل فيه موقف المالكي إلى تأييد النظام الأسدي بعد سنوات من اتهامه له بتصدير الإرهابيين والسيارات المفخخة إلى العراق!!