الجناية بنقل الأمراض

التعريف بالأمراض المعدية أو التي يمكن نقلها(*):

عرّفت منظمة الصحة العالمية الأمراض المعدية أو السارية بأنها: "الأمراض التي تنتج من الإصابة بعدوى بعامل مسبب، يمكن انتقاله من إنسان لإنسان، أو من إنسان لحيوان، أو من حيوان لحيوان، أو من البيئة للإنسان والحيوان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (1).

وعرفها بعض الباحثين بأنها: "كل مرض ينتقل من كائن إلى آخر بطريق ميكروبي" (2).

علامات في مواجهة الأزمات..

لا يكاد أحد من الناس ينجو من أزمة تحل به أو مشكلة تعرض له , والمشكلات والأزمات والمصائب هم سبب الكدر في حياة الناس , فالحياة لا تكاد تصفو لأحد , لكن الناس يختلفون في مواجهة مشكلاتهم وأزماتهم ومصائبهم بحسب عدة عوامل مؤثرة : فأهمها وأولها مدى قربه من ربه سبحانه , ومدى ارتباطه بالتوكل عليه سبحانه والثقة فيه عز وجل , فالمرء الذي يعود إلى ربه في أزماته ويتوكل عليه سبحانه في حلها , ويرجوه ويلح في دعائه أن يفرجها عنه واثقا في ذلك وموقنا به ومسَلما أمره له سبحانه فهو الأجدر أن تحل مشكلاته وينجو من أزماته , والمرء الذي يلتفت إلى الماديات بعيدا عن ربه سبحانه , ويظن أن الح

عشر وصايا للوقاية من الوباء

عشر وصايا للوقاية من الوباء

الحمدُ لله يُجِيبُ المُضْطَـرَّ إذا دعاهُ(*)، ويُغِيثُ المَلهُوفَ إذا ناداهُ، ويَـكْشِفُ السُّوءَ، ويُـفَـرِّجُ الكُرُبات، لا تحيا القلوب إلا بذكره، ولا يقع أمر إلا بإذنه، ولا يُـتَخَلَّصُ مِنْ مَكْروهٍ إلا برحمتِهِ، ولا يُحْفَظُ شيءٌ إلا بكلاءَتِه، ولا يُدْرَكُ مأمولٌ إلا بتَـيْسِيرِهِ، ولا تُنالُ سَعَادَةٌ إلا بطاعتِهِ.
وأَشْهَدُ أن لا إله إلا الله، وَحْدَهُ لا شريكَ له، رَبُّ العالمين، وإِلـهُ الأوَّلين والآخرين، وقَـيُّومُ السَّماوات والأَرضين.

السواعد المجهدة.. والقلوب النقية

سبيل المخلصين الأنقياء , ومرد العابدين الأصفياء , يشتهرون به , فيعلمون حقيقته , فيسيرون في دروب الحياة وهم يصطحبونه ليل نهار , حتى إنهم يوم القيامة ليوصفون به ..

 

انه التوكل على الله سبحانه ,  قال تعالى : ((انه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون))  , وقال ايضا:(( الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون ))..

 

وحقيقته أن يعتمد العبد على الله عز وجل إعتماداً صادقا فى مصالح دينه ودنياه مع الاخذ بالاسباب .

 

أصول حفظ الكليات الخمس في بيّنات القرآن

حين نتلمّس ملامح المقاصد الشرعيَّة على مبدأ حفظ الضرورات الخمس التي جاءت بها مقاصد الشريعة، فسنجد ما يسعفنا كثيراً من كتاب الله تعالى، حين نتدبَّره لاستخراج عدد من الآيات المتعلِّقة بها، والتي لم يأت بها أهل العلم اعتباطاً، وإنَّما ذكروا هذه الضرورات الخمس؛ كونهم قد استخرجوها من القرآن الكثير من النصوص التي استنبطت هذه الضرورات بناء على النظر فيها.
 

إنَّ هذه الضرورات الخمس مرتَّبة على النحو التالي: حفظ الدين، حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ النسب، حفظ المال.
 

العثرة المُكبِّلة

كعادة ما يحدث مع الكثير منّا فيما نمتلكه من آلات في بيوتنا، تكون هناك فترة في عمل الآلة تنتظم في أدائها وتنطلق بسرعتها التي تعمل فيها ثم يأتيها فترة تتعطل فيها سرعتها ويكبل سيرها فتقل انتاجيتها ويضعف اداؤها، وربا يقف الكثير من أهل المعرفة حائرين امامها، فكل ما فيها سليم، حتى يأتيها حاذق فيضع يده على موطن الخلل فيها ويستخرج قطعة بسيطة من الشوائب، فتعود مرة أخرى للانطلاق كما كانت على حالها الأول وكأنها لم تصب بسوء.
 

الزكاة والإغاثة.. استحقاق أم مَنّ؟

كثيرة هي المشاهد الإنسانية المؤلمة للمسلمين في مناطق الصراعات والأزمات؛ مشاهد يتبعها توظيف إعلامي للصورة  المؤلمة من أجل حث الأمة الإسلامية على البذل والعطاء لإغاثة أصحاب الصورة وأقرانهم من المنكوبين والمكروبين.