متابعات
بل إن جون ميجور رئيس وزراء بريطانيا الأسبق علّق على المطالبات القضائية بالتعويض عن جرائم الإستعباد قائلاً بسخرية وقحة: "آه.. سوف ندفع للأفارقة تعويضات بشرط أن يُثْبِتوا أن ثمة ضرراً قد لحق بهم بسبب كون أجدادهم عبيداً لنا"!!! وكأنه يظن أن استعباد الغرب للأفارقة كان " تشريفاً" لهم و "وساماً" على صدورهم!!
وما لم يقله العميد الزيات -وله العذر في ذلك- هو أن الصهاينة والأمريكيين يعلمون علم اليقين أن عصابات التجارة الأسدية بالممانعة لن تطلق صاروخاً من أي نوع ضد طيران سادتها، لكن هؤلاء يخشون من سقوط العصابة وقيام نظام وطني شريف لن يتردد في التصدي لأي انتهاك لسيادته في الجو والبحر والبر
(الإسلام محرر العبيد/ التاريخ الأسود للرق في الغرب) كتاب يقيم الحجة العلمية الدامغة على غلاة المستشرقين وتابعيهم من التغريبيين الذين دأبوا على قلب الحقائق إذ يتهمون الإسلام والمسلمين زوراً بشرعنة الرق، ويتعامون عن تاريخهم الأسود في تجارة الرق بصورة ربما لم تعرفها البشرية البتة من حيث الحجم والنوع والأسلوب
ألا يستحيي عبد الباري وهو يضع وقاحة روسيا وإغداقها السلاح الثقيل الفتاك على نظام يذبح المدنيين العزل صباح مساء، يضع هذه الوقاحة مع كلام خليجي عن حق السوريين في الدفاع المشروع عن أنفسهم؟ وكذلك عندما يجعل الأردن بظروفه وهواجسه التي يعرفها في موازاة نظام خامنئي الذي يزود القتلة بالسلاح والخبراء والقتلة المستعارين وأموال الخمس وفتاوى التحريض النتنة بوجوب "مساندة آل البيت في تحرير الشام من النواصب"!!
يفتتح الدكتور السرجاني كتابه هذا بخطورة الفتنة الطائفية وبخاصة عندما تمس العقائد، التي هي أغلى ما يمتلكه الإنسان، ولذلك يتشبث بها وربما يهجر وطنه ويجود بنفسه وولده وماله دفاعاً عنها. ومن الشر المستطير أن يتوهم إنسان أنه يستطيع إجبار الآخرين على الانخلاع من معتقداتهم عنوة. وعليه فإن الحروب ذات البعد العقدي هي أشد الحروب شراسة وأكثرها عبثية وعدمية
سلامة كيلة كاتب فلسطيني يقيم في سوريا، نصراني الملة وشيوعي الفكر!! استضافته قناة أورينت، فتحدث عن معاناته في أقبية تعذيب النظام الوحشي، لكنه حمل حملة ظالمة على الشيخ عدنان العرعور ويتهمه بالطائفية وأن السعودية صنعته لمواجهة الشيعة، ولذلك عارض الثورة السورية في البداية فلما تبين له أنه يستطيع دس الخطاب الطائفي تبدل وصار مع الثورة!!
موقف العلمانية من الدين يجري التلاعب به وحجب هويته من خلال الحديث عن موقفها من التدين وإخفاء موقفها من الدين نفسه، وكأن على الإسلام وهو صاحب الدار أن يستجدي من حفنة العملاء أن يسمحوا له بالحضور الفردي وكأن الأصل فيه المنع كالمخدرات بل إنهم في العمق يتسامحون مع تلك السموم باعتبارها شأناً خاصاً وحرية فردية!!
يستهل المؤلف موسوعته بمقدمة تطرق الحديث فيها إلى قيمة الاستشهاد في حياة الأمة ويخص العمليات الاستشهادية بحديث مسهب لما أنتجته من رعب في قلوب الأعداء الصهاينة الذين وصفهم الحق عز وجل بأنهم أحرص الناس على حياة أي حياة!!
الكاتب يحقد حقداً دفيناً على ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب بالرغم من قدرته على المراوغة وتقديم ضغائنه بأسلوب ماكر، ولذلك يحمل بشدة على علماء البلاد ويفتري عليهم، ويسرد فتاوى لهيئة كبار العلماء يتخذ منها مادة للتطاول والهزء، ويشن حملة ضارية على مجلس القضاء الأعلى وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يخفي تطلعه إلى إنهاء دورهما ولو بصورة متدرجة مثلما تنطق
الجدلية والصراع قائمان بين طرفين، ينادي الأول بحرية التعبير، دون تعريف يضبطه الدستور والقانون، ويطالب الثاني بالمهنية والمساواة وعدم الانحياز الإعلامي لأي جهة كانت، لا سيما داخل الإعلام العمومي المملوك للدولة، والذي يسهم أبناء الشعب التونسي في تمويله مباشرة من خلال استقطاع شهري يتم تسديده مع فاتورة الكهرباء
من المعالم التي كشفها الكاتب موقف الليبراليين العرب من قضايا العقيدة وأصول الدين الكبرى، حيث يسعون إلى الغض من مكانة التوحيد الأساسية فهي أس رسالات الأنبياء كافة، كما يحاولون الحط من قيمة الولاء والبراء وواجب الحكم بما أنزل الله تعالى على نبيه الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم
لا يقف دجل العربية عند حد كذبها المضاعف فوق تقليدها كذب الفضائيات الأخريات، فهي تأبى إلا أن "تمتاز" على سائر الكذابين.لقد حذفت القناة أي إشارة إلى احتجاج لويزة حنون زعيمة حزب العمال الشيوعي على نتائج الانتخابات وأكدت أنه جرى تزوير إرادة الناخبين بصورة فاضحة!! فأين أمانة الخبر يا قناة العربية؟
يلخص الباحث أهم النتائج التي خلص إليها من بحثه، يليها توصيات تفصيلية يوصي بها أهل الحل والعقد من حكومات وعلماء ودعاة، وأبرزها: التنبه إلى الخطر الأمني لحركة التشيع على بلدان الخليج العربية، والحذر من اختراقهم للجيوش والأجهزة الأمنية ووقف الهجرة الإيرانية إلى هذه الدول، ومراقبة التحويلات المالية لمراجع الشيعة، وتأسيس قنوات فضائية قوية باللغات العربية والفارسية والإنجليزية لنشر الدين الصحيح ودحض شبهات الرافضة وبيان تهافت عقائدهم الفاسدة
ما من متابع للفضائيات الإخبارية العربية إلا وقد حفظ اسم شخص عراقي كما حفظنا نبرة اللؤم في صوته وهراءه المكرور في الدفاع الطائفي المقيت عن عصابات بشار التي استفزت ضمائر ملايين البشر في أنحاء العالم
لكن الانحراف في الكتاب يكمن في آراء الكاتبة التي تقحمها في ثنايا مشاهداتها.ومن المعلوم أن الخلط بين المعلومة والرأي تقتل صدقية أي عمل فكري أو إعلامي.. فهي مهووسة بالعلمانية لكنها تخص الإسلام والمسلمين باتهاماتها لهم بالطائفية، فإذا تحدثت عن قس تحدثت بتقدير وتعاطف ....أي أن الكاتبة النصرانية طائفية متحيزة لبني ملتها لكنها ترمي مخالفيها في الدين بالطائفية بلا بينة!
لو كانت نهلة الشهال تحترم عقول المشاهدين لاجتنبت حديثها الخرافي أصلاً عن شيعة عروبيين في العراق فما بالنا بأنها جعلتهم تياراً قوياً وواضحاً؟ لقد كان هؤلاء عبارة عن أفراد معدودين جرى ترهيبهم وتهجيرهم وكتم أصواتهم على يد الأكثرية التي استعبدها الصفويون من خلال أدواتهم: الجعفري والمالكي والحكيم وصولاغ والصدر!!
على المسلم أن يدرك أنَّ الضربات الموجعة تزيده قوَّة وصلابة وإصراراً على التمسك بدينه، (فالضربات التي لا تميت تقوي) (ودين الإسلام لن يموت أبداً) ولابدَّ أن يأتي اليوم الذي يستبشر فيه المسلمون بوعد الله، ويرون بأمَّ أعينهم تهاوي سبل الضلالة والباطل، وعلو الرايَّة الإسلاميَّة الخفَّاقة في كل مكان، (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام
يأبى الله تبارك وتعالى إلا أن يوقع الكذاب في شر أعماله، مهما بلغ من الخبث والدهاء والمكر.. وهذا ما يجري أمام أعيننا كثيراً في مواجهة الطواغيت ومنهم طاغوت الشام، إذ يفضح الله كذبهم فضحاً يأخذ أشكالاً مختلفة ومن خلال وسائل شتى، لكن أشدها وقعاً على أحفاد مسيلمة الكذاب وأكثرها إثارة لفرح المؤمنين، تلك الفضائح التي يقدر الحق سبحانه أن تأتي على أيدي الظَّلَمة أنفسهم وأيدي أذنابهم.
إنَّ المسلمين لديهم نموذج حقيقي ومثال رائع وقدوة يحتفى بها ويقتدى، ألا وهي شخصية النبي الأمين والرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، فإن نور رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لا زال حياً في أمته بسبب حفظ الله لدينه من الضياع والتحريف، بخلاف بقية الأديان التي دخل عليها التحريف والتبديل ولهذا لا يجد أصحابها أي قدوة أو أثر لنموذج حقيقي غير متناقض وغير حيٍّ عندهم
للقوم عشرات القنوات الفضائية باللغة العربية ، والتي تبث الفحيح الصفوي بسمومه الفتاكة وتضليله الخبيث، والأشد إيلاماً أن تلك القنوات جميعاً تتسلل إلى بيوتنا من خلال قمرين صناعيَّيْن عربيين هما: عربسات ونايلسات!! وفي المقابل ليس للعرب قناة فضائية واحدة تتصدى لأباطيل القوم ما عدا قلة تُعَد على أصابع اليد الواحدة