متابعات

منذر الأسعد
تنفرد الرافضة من بين أمم الأرض قديماً وحديثاً، ليس بإباحة الكذب وإنما باعتباره "ديناً" يتقربون به إلى الله -تعالى الله عما يفتري الظالمون-. فما من أمة ترتضي لنفسها القبول بالكذب صراحة، حتى اليهود على ضلالهم وغيهم وافترائهم الكذب على الله عز وجل وعلى رسله وقتلهم الأنبياء بغير حق، لا يبيحون الكذب بهذه الصفاقة
منذر الأسعد
فالصحاف كان وزيراً في نظام تصدى لغزو صليبي حاشد، بالرغم من كل مآسي ذلك النظام وكوارثه ورداءته. ويجب أن نعترف للصحاف بأنه ظل في بغداد حتى وصول الغزاة الغاصبين إليها، وهذه رجولة يفتقر إليها الزعبي وسائر كلاب بشار
منذر الأسعد
لكن التغريبيين المنتسبين أصلاً إلى عائلات مسلمة تفوقوا على سادتهم وتجاوزوا قبحهم، عندما نقلوا الكذب الوضيع من الممارسة السياسية إلى الحقل الثقافي، بل إنهم جعلوا الكذب ذاته ثقافة يتبنونها ويروجون لها ولا يجد أحدهم أدنى غضاضة إذا واجهه الناس بأنهم كشفوا أكاذيبه
منذر الأسعد
أكثر أهل الفكر والثقافة من غير المسلمين –لئلا نقول: كلهم- يتفقون معنا على أن الشخصنة نقيض الثقافة. ولذلك ترى أنهم يطلقون على الأفكار الكبرى تسميات تتعلق بمضمونها وليس أسماء المفكرين الذين كانوا روادها. والاستثناءات النادرة في هذا المجال تؤكد القاعدة لدى من يحترمون أنفسهم وجمهورهم من أهل الفكر، وغالباً ما تأتي تلك الاستثناءات من فئة شاذة لا تحترم ذاتها فكيف ستحترم الآخرين؟
منذر الأسعد
المفاجأة المذهلة كانت في ادعاء الدكتور أنه لا يوجد في مصر تيار يعادي الإسلام لتطرفه في العلمنة.!! هنا اكتملت الصاعقة!! فالرجل الذي يشكك في نيات الدعاة إلى الله-هكذا نحسبهم بسبب ظاهرهم والله حسيبهم ولا أزكي على الله أحداً-هذا الرجل يلتمس في الوقت ذاته الأعذار البشعة ضمناً للزنادقة الذين لا يكتمون كفرهم بقطعيات الإسلام. أين هو من نصر حامد أبو زيد وسيد القمني وجابر عصفور و....و....؟
منذر الأسعد
جرى إفساد التعليم وتشويه مناهجه ليوائم أهداف الغزاة وتوابعهم، كما سعى القوم إلى إخراج المرأة المسلمة من عفافها وحيائها، على مراحل متدرجة على طريقة بعض الهنود في تعويد أطفالهم على تجرع مقادير متصاعدة من السموم!!
منذر الأسعد
ها هو المشهد المصري الراهن يغني عن إيراد شواهد سابقة، فهو نموذج حي على طبيعة القوم، الذين وضعتهم صناديق الاقتراع الشعبي الحر في موضعهم الصحيح، على هامش الفائزين في الانتخابات، بعد زوال ولي نعمتهم المستبد المخلوع حسني مبارك الذي جعلهم يحتكرون تصدر الساحة سياسياً وإعلامياً بالقوة المحضة
منذر الأسعد
أما بداية الخلل فظهرت في الفترة المتأخرة من عمر الخلافة العثمانية على أيدي نفر منتسبين إلى الإسلام لكنهم مقطوعو الصلة بدينهم وبهوية أمتهم وثقافتها، فتولوا كِبْرَ الدعوة إلى التغريب والتبعية، بل إن الغلاة منهم مرقوا من الإسلام مروق السهم من الرمية فافتروا على الإسلام أنه يعوق العلوم التقنية ويحارب التطور....
منذر الأسعد
على الرغم من موضوعية بعض وسائل الإعلام العربية، فإن بعض الأخبار تمر مروراً عابراً، في حين ينبغي لكل ذي حس إعلامي منصف تسليط الضوء عليها بالمتابعة والتحليل وحتى بإثارة حوار بين أصحاب الرؤى المختلفة حولها
منذر الأسعد
كان في وسع كل من ابتلاه الله تعالى بمعرفة هذا الصنف من "مثقفي" آخر الزمان، أن يحدد كل الهراء الذي قاله من قبل أن يسمعه وهو يردده في الحلقة متلعثماً بالرغم من أنه مكرور منذ زمن بعيد وحتى الآن: حماس لم تنتصر-"إسرائيل" استدرجتها إلى الفخ وحققت ما أرادت-سلاح حماس صواريخ بلاستيكية عبثية-حماس أصبحت شرطياً يحرس "إسرائيل"-مصر خسرت أمنها القومي ومحمد مرسي أسوأ من نظام حسني مبارك!!!
منذر الأسعد
من المعلومات المهمة كذلك ميل النصيريين الجلي إلى اليهود وتأثرهم ببعض أباطيلهم كادعائهم الباطل أن الذبيح هو إسحاق لا إسماعيل، وكذلك إقفال المذهب إلا أمام العجم لأنهم يؤمنون بتأليه علي!! والقوم الكفرة هؤلاء يسمون القرآن في كتبهم: الكتاب العربي والنبي : النبي العربي!!
منذر الأسعد
إن هؤلاء المجرمين الدجالين الذين طردوا قادة حركة حماس من دمشق لرفضهم المشاركة في ذبح الشعب السوري على نمط حزب اللات والعزى والعميل الرخيص أحمد جبريل، يشمتون اليوم بأهل غزة في محنتهم. فأبواق العصابات الأسدية من قناة الدنية والمواقع الإلكترونية المأجورة لا تخفي شماتتها بتدمير الصهاينة لغزة واغتيال مجاهديها الأبطال
منذر الأسعد
الأشد إثارة للريبة خرس عباس الذي لا يملك ذرة من الكرامة، وإلا لقام بمحاكمة هذين الوغدين بتهمة الخيانة العظمى، في حين أن لزم الصمت ولم يبعدهما عن مناصبهما التي يحتلانها بسبب خيانتهما ونجاستهما على غرار سائر حلف أوسلو العميل
منذر الأسعد
الهدي النبوي الفريد في الحروب يتجلى في توجيهات المصطفى لقادة سراياه المؤمنة: فعن صفوان بن عسال قال: بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سرية فقال: (سيروا باسم الله وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، ولا تمثلوا، ولا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليدا)
منذر الأسعد
إنه مال الشعب السوري المسروق يوظفه اللص النصيري لتشييعه حتى في ذروة المجازر التي يرتكبها ضده-إلى جانب النصيريين- أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي من رافضة إيران والعراق ولبنان والخليج وباكستان....
منذر الأسعد
هذا المتغرب المتصنع هبط بنفسه إلى درك ترفع عنه كثير من الغربيين من ساسة ومفكرين وإعلاميين، فماله أعمى الله بصره كما أعمى بصيرته يزعم أنه تعذر عليه تمييز الحق من الباطل في مأساة إنسانية غير مسبوقة؟
منذر الأسعد
كتاب: جهالات عصر التنوير، واحد من الكتب التي تبقى حاجة مهمة لأهل الثقافة الصادقين. فالكتاب تعرية علمية موضوعية لأبرز صنمين من أصنام التغريب في العصر الحديث، هما: قاسم أمين وعلي عبد الرازق، ولو أن المؤلف رحمه الله أضاف إليهما طه حسين لاختصر بذلك كهنة التغريب الأوائل الذين يسميهم أشياعهم حتى اليوم "الرواد"!!
منذر الأسعد
عرفت البشرية أصنافاً رديئة من الإعلام وبخاصة في العصر الحديث، بعد التقدم الهائل في وسائل الاتصال والنشر وتدفق المعلومات. فكل إعلام إيديولوجي منغلق على ذاته هو نوع من إعلام التضليل الفج، يستوي في ذلك دجل النازية الهتلرية والديكتاتورية الستالينية والنظم العسكريتارية المتوحشة
منذر الأسعد
مصطلح الوسطية شديد الانتشار والذيوع في عصرنا الحاضر، لكن استخدامه غير منضبط فبعضهم يضعه في غير سياقه ليحرف الكلم عن مواضعه، ويخرج على الناس بـ"إسلام مستنير" يلائم غايات الغرب العدوانية ويجاري أهواء التغريبيين بحيث لا يبقى من المصحف إلا رسمه ولا من الإسلام إلا اسمه!!
منذر الأسعد
إن الإعلام العربي عَمِيَ أو تعامى عن خيانة آل الأسد طيلة خمسين عاماً، فلم يجرؤ على الصدع بكلمة الحق، بل إن أكثر وسائل إعلام العرب طبلت للخائن حافظ أسد على أنه بطل وأنه أبو القضية الفلسطينية مع أنه قتل من الفلسطينيين أضعاف ما قتله منهم سادته اليهود