متابعات

منذر الأسعد
إن هذا الكتاب حقاً قراءة موضوعية إبداعية في منهاج السنة النبوية، فكل ما تطرق إليه الباحث من مسائل أصلية وفرعية، استندت إلى ما جاء في منهاج السنة، وإن اثراها المؤلف بعلمه فأضاف إليها ما يعزز من قوتها من شواهد وأدلة ثابتة عن أهل العلم المعتبرين
منذر الأسعد
أطلق الطبيب الكهل صرخة احتجاج على تلاعب كهنة المجوسية الجديدة بالعراق ومجتمعه المثخن بالجراح، والمغرر به من خلال إلغاء العقول فيه ومحاربة أي تفكير موضوعي تبدو بوادره لدى أبنائه. لكنني رصدتُ ردود الفعل على اعتراض الرجل الشجاع فلم أجد أدنى اهتمام في بيئاتنا، ولو في نطاق السياسة المحض!!
منذر الأسعد
شاع بين كثير من المسلمين أن الزيدية هم أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة، تأسيساً على تبجيلهم للشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، واعتبار خلافتهما شرعية بالرغم من أن الزيدية يفضلون علي بن أبي طالب رضي الله عنه عليهما، فهم يجيزون إمام المفضول ولو في وجود الفاضل
منذر الأسعد
إن شهرة الجعفري القبيحة إنما هي ثمرة لوضاعة منظمة الأمم المتحدة، التي تتيح لكذاب رخيص مثله أن يمارس دجله المفضوح على مرأى ومسمع البشرية، وفي محفل ينبغي له –بحسب المزاعم- أن يكون منبراً للشعوب المغلوبة المستضعَفة، فكيف والجعفري الكذوب مندوب لنظام طاغية لم تعرف الإنسانية مثيلاً له في وحشيته ودمويته ضد شعبه الأعزل؟
د. محمد العبدة
لا شك أن أردغان حقق كثيراً من هذه الأهداف برئاسته للوزارة أكثر من مرة ولكن هل يستطيع إبقاء تركيا موحدة قوية وهو يرى أن يتاح للتعدية تقوية نفسها بنفسها، وكلما عبرت الهويات عن نفسها أدى ذلك إلى إمكانية الحوار
علا محمود سامي
سعي الإعلام المصري لشيطنة المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس" له أهداف خبيثة عدة يسعى إلى تحقيقها، وجميعها تصب في صالح من يريد إحكام حصار العدو الصهيوني على قطاع غزة، والنيل من الشعب الفلسطيني، وعلى رأس هؤلاء المستفيدين سلطة الاحتلال الصهيوني وعملاؤها
منذر الأسعد
وإذا كانت وقائع الثورة تمنحه قيمة إضافية بسبب قبح الدور الذي يقوم به الجيش السوري ضد أبناء الشعب السوري، فإن للكتاب أهمية موضوعية تتجلى في كونه دراسة رائدة وغير مسبوقة-في حدود اطلاعي المتواضع-بهذا الشمول وهذا العمق والأمانة
منذر الأسعد
الكتاب في وضعه الراهن تجاوز تلك القيود ليبحث في تعريف الليبرالية ونشأتها ومجالاتها ومراحل تطورها ومجالاتها، والقيم والمبادئ الأساسية التي تقوم عليها. ثم يبحر المؤلف في رحلة تعرض تطور الليبرالية في عالمنا العربي المنكوب بالتغريب بعامة وبها بخاصة
منذر الأسعد
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً ميدانياً لمراسلها الذي زار شمال سوريا ومنه مدينة حلب الشهيرة، أوجز فيه خلاصة تحقيقه المهني في عن أكثر من 110 جثث لمواطنين سوريين على ضفة نهر قويق، أوضح أن كل الضحايا جاؤوا من الأحياء الشرقية في مدينة حلب التي يسيطر عليها المقاتلون
منذر الأسعد
فهل طَعْن الرافضة في كتاب الله تعالى مسألة فرعية عند المحامي الجهول أو الكذوب تشبه المسح على الخفين مثلاً؟ وهل التكذيب الوضيع لرب العالمين جل جلاله الذي زكّى المهاجرين والأنصار، بينما المجوس الجدد يكفرونهم –والعياذ بالله- هل أصبح مسألة يسوغ الاختلاف فيها؟
منذر الأسعد
الهوى الذي يقود العقل الماركسي العفن يجعله-ويا للمفارقة!!-يلتقي مع العقل الخرافي في طبعته الأشد تخلفاً وحمقاً، أي: العقل الصفوي الذي يتخذ من الخرافة منطلقاً للهيمنة على عقول الأتباع الذي يلغون عقولهم ويسيرون وراء رؤوس الزندقة كالقطيع وراء الراعي
منذر الأسعد
فهو من حيث لا يدري برر تواطؤ الرافضة في العراق مع الاحتلال الصليبي الأمريكي في عام 2003م،وذلك بطريقة تبسيطية لا ننتقص من محبتنا للنفيسي ولا من تقديرنا لعلمه إذا وصفناها بالسذاجة
منذر الأسعد
لا بد من وقفة متأنية لمناقشة ظاهرة موروثة من عصور الانحدار، حيث يسير علماء السوء في ركاب الطواغيت، فيبيعون آخرتهم بدنياهم، مستغلين تفشي الجهل بدين الله وهيمنة الخرافة والغلو في المشايخ بما يقارب صورة "رجل الدين" عند أهل الكتاب وهي الصورة التي تجذرت عند الرافضة
منذر الأسعد
وهي جميعاً -والشهادة لله تعالى- كتب قيّمة، إذ إنها تتصف بالعمق في المحتوى والغزارة في المعلومات والأمانة في النقل والدقة في تفنيد الشبهات والقوة في إيراد الأدلة. وقد أوتي الرجل أسلوباً مشوقاً بالرغم من بساطة لغته وكونها مباشِرة تبتعد عن التزويق والمحسنات
منذر الأسعد
أحمد القبانجي رجل دين شيعي عراقي معروف-يرتدي عمامة سوداء- اعتقلته استخبارات الولي السفيه في إيران وأودعته زنزانة منفردة مدة ثلاثة أسابيع، لمجرد أن القبانجي يرفض فكرة ولاية الفقيه
منذر الأسعد
قنوات الرافضة أقامت مأتماً وعويلاً بما في ذلك قناة الميادين، حيث تولى موسم اللطم مديرها غسان بن جدو بنفسه، واستضاف تاجر المقاومة الزائفة عبد الباري عطوان، الذي ثبت حتى للعميان أنه يتاجر بقميص فلسطين فيوزع صكوك الشرف المزعوم ونعوت الخيانة، وذلك بحسب العطايا بذلاً وحجباً!!
منذر الأسعد
إن التغريبيين ليحرصون الحرص كله على طمس تلك الصفحات لئلا يبقى للناشئة من يُعْجَبون بجهاده في العصر الحديث، وليتسنى للمزورين أن يفتروا الكذب على تاريخ أمتنا القريب فيزعموا أنها استكانت للمحتل الأجنبي، وربما ادعى بعضهم أنها كانت تتلقى هؤلاء المجرمين الغاصبين بالورود!!
منذر الأسعد
هنا تتأكد قناعتي المبنية على متابعة الرجل ورصده طويلاً فلديه غزارة في المعلومات بحكم عمله الصحافي الطويل في واشنطن لكنه يضيع في القراءة والاستنتاج فالأسد لا يريد الجولان أصلاً وما قضية التوازن الإستراتيجي سوى كذبة لتلميع أسطورة أنه مقاوم
منذر الأسعد
إن البرنامج المذكور جريمة مكتملة الأركان، ونحن جميعاً نعلم علم اليقين أن درهم وقاية خير من قناطير من العلاج. فهل نحارب هذه السموم بجهود هائلة بشرياً ومكلفة مادياً، ثم نترك من لا يرجون لله وقاراً أن يروجوا لها لقتل فلذات أكبادنا من خلال تزيين فاجر ليس له سند بمعايير العلم الذي يتشدق به غلمان العلمنة الكذبة
علا محمود سامي
فرض هذا التيار سياجاً حصيناً حول الميدان الثقافي الذي احتكره طوال هذه العقود، فلا مجال لأحد أن ينافسه فيه، بل وعاش مقولات مضللة زائفة وهي أنه هو الناطق باسم الثقافة والاستنارة، وأن من عداه وخاصة من الإسلاميين، ينطقون بكل ما هو ظلام ورجعية