نافذة ثقافية

علا محمود سامي
من الإشكاليات المزمنة في عالمنا العربي تلك العلاقة الملتبسة بين السلطة والمثقف، وطبيعة العلاقة بين ثقافة السلطة وسلطة الثقافة، وما إذا كانت علاقة طبيعية، أم مضطربة، والأسباب التي يمكن أن تكون دافعة لتحقيق هذا الشكل من الالتباس أو الانسيابية
منذر الأسعد
لقد خاب ظن العديد من الشباب الإيرانيين في المذهب الشيعي الذي يتبناه النظام وتعتنقه هيئة الملالي التقليدية لكنهم يرغبون في الحفاظ على ديانتهم الإسلامية، مما يفضي بهم إلى التحول إلى المذهب السلفي. ويغلب أن يركز «الإخوان» والاتجاهات السلفية على وحدانية الله وإزالة القدسية عن جميع البشر والأشياء الدنيوية - وهي طريقة فريدة لإضفاء الطابع العلماني والعقلاني على الإسلام من أجل جذب الطلاب الشباب خصوصاً أولئك الذين يدرسون العلوم
إياد عيسى
شهور طويلة من السلمية الخالصة بلون الدم، مرت على طلاب الحرية، توارى خلالها شعراء ومثقفون وصحفيون خلف الصمت المطبق اتجاه وحشية النظام، ما إن تسلحت الثورة تحت ضغط القمع المرعب حتى خرج علينا هؤلاء شاهرين ألسنتهم، مرتدين لباس النبلاء الخائفين على سوريا الوطن المتنوع
منذر الأسعد
تأصلت هذه الحركات على أصول الحماس والعاطفة. وتقلد رايتها أشخاص تعلموا الرغبة والحماس ولم يتعلموا العلم، فتخبطوا وتخبط وراءهم من تبعهم، واستفاد عدو المسلمين من هذا التخبط وهذه العشوائية. وغلب عليها اعتماد وسائل مرتجلة آلت بالمسلمين إلى زيادة ضعف ومنحت عدو المسلمين الذريعة وراء الذريعة
منذر الأسعد
السؤال الذي يطرح نفسه على المنخدعين ببهوانيات زياد الرحباني: كيف يكتشف الرحباني دجل الأسد الأب قبل نحو أربعين سنة، ثم يصدق اليوم أكاذيب الأسد الولد؟ كيف كان الرحباني مبكراً في فضح عمالة حافظ الأسد في تلك الفترة التي كان اكتشاف عمالته فيها عملية لا يقدر عليها سوى قلة من الخبراء الحكماء، وكيف أصبح يروِّج للأسطورة الساقطة بعد أن أسقطت الثورة السورية قناعها أمام عامة الناس؟
أبو عاصم أحمد بلحة
إن إلغاء الخلافة الإسلامية العثمانية كان آخر مسمار في نعش الأمة الإسلامية، والذي تولى كبر هذه الجناية هو مصطفى كمال أتاتورك، ذلك الرجل الذي صوره علمانيو الغرب والصهيونية، بأنه رجل الثورة وباني الدولة التركية، ومخلصها من الاحتلال والديكتاتورية العثمانية، بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً، وهو ما يوضحه الباحث في هذه الدراسة
منذر الأسعد
إن انتشار هذا التألي على الله سبحانه وتعالى عند موت مانديلا وأمثاله، يؤكد تفشي الجهل في أوساط كثير من المسلمين بإحدى قطعيات الإسلام المُجْمَعِ عليها لدى السلف والخلف إجماعاً لم يشذ عنه عالِمٌ معتبر على مدى القرون الخمسة عشر الماضية، منذ أن أكمل الله لنا ديننا وأتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً..
منذر الأسعد
إن الدارس لتاريخ هذه الطائفة يتوقع في كل لحظة أن تسلم بلاد الشام لهذا العدو، تبعا لما عُرِفوا به خلال تاريخهم من ترحيب بكل مستعمر، وتسليم أرض المسلمين لكل غازٍ، وتواطؤ مع كل عدو من أعداء أمتنا. وإن القصور والتقصير في دراسة أمثال هذه الفرق، يعتبر من أهم أسباب الاختراق الباطني الخطير للفكر الإسلامي
منذر الأسعد
تعيش الأمة الإسلامية مرحلة استضعاف، حيث استقوى عليها أعداؤها، وتكالب عليها خصومها، وإننا في هذه الحقبة من حقب التاريخ، بحاجة إلى معرفة أحكام الاستضعاف وما يتعلق به، إذ إن لمرحلة الاستضعاف أحكاماً واردة في كتب الفقه الإسلامي حري بكل مسلم أن يطلع عليها
منذر الأسعد
ويتوسع المؤلف في تناوله الحقل العلمي بدءاً من الرؤية المتميزة إلى العلم وانعدام أي خصومة بينه وبين الدين مع التركيز على المنهج التجريبي، ليصل إلى المؤسسات التعليمية من الكتاتيب إلى المساجد والمدارس ودور المكتبات التي ازدهرت في المدن والحواضر الإسلامية ازدهاراً أثار دهشة المؤرخين المنصفين حتى في العصر الحديث
منذر الأسعد
يخلص الكاتب إلى أن القرآن الكريم هو الوحي المحفوظ من التحريف والعبث وأنه حجة على أهل الكتاب ومهيمن على كتبهم التي حرَّفها أحبارهم ورهبانهم فيقول: فرسالة القرآن تختلف عما هو في التوراة والإنجيل الآن، إذ ما في التوراة والإنجيل لم يعد معبرًا عن رسالة الله للإنسان. ولذا كان القرآن وحده هو الذي يعبر عن هذه الرسالة تعبيرًا صادقًا. ونيط به تصحيح ما اختلف فيه اليهود، والنصارى، عن رسالة الله
منذر الأسعد
حفل تاريخنا الإسلامي بكثير من القادة والأبطال، ممن سجلت ساحات الحرب والفتوحات بطولاتهم ومآثرهم، لكن بطل حطين الأيوبي، أبي المظفر يوسف بن أيوب، صلاح الدين، يبقى مميزا، ذي طبيعة خاصة تختلف عن غيره من القادة
منذر الأسعد
هذه مقالة رائعة لشيخ العربية في العصر الحديث الأستاذ محمود محمد شاكر رحمه الله، عمرها يقرب من ثمانين عاماً، وقراءتها مفيدة لكل مسلم، ليرى رأي العين الروح الصليبية التي تندس إلينا في كتب زعم مؤلفوها والمروجون لهم-عن قصد أو جهالة-أنها كتب نفيسة تتبع المنهج العلمي..
منذر الأسعد
لأهمية الكوثري عند القبوريين والمتعصبين للمذاهب الفقهية، نقتبس عن الشيخ ما أثبته من اعترافات بعض أشياع الكوثري بعدائه البشع للسلف وافترائه عليهم وسوء أدبه مع من يخالفهم بل من يخالفهم بهواه
منذر الأسعد
عنوان الكتاب واضح الدلالة فهو يتناول طيفاً واسعاً من الرجال المشهورين، لكنهم أقزام في ميزان الإسلام، لأن أكثرهم مناوئون للدين الحق، وبعضهم رضخ لإملاءات الغزو الخارجي الذي افتتن به أصناف من المجتمعات المسلمة، فإذا بهؤلاء الرموز يسعون إلى تشويه الإسلام حتى يلائم الحملات
منذر الأسعد
فكان جمعة يغض الطرف عن جرائم مبارك في الداخل والخارج، بل إنه يتلاعب بنصوص الشرع ليضفي على جرائم المخلوع "شرعية" مزورة. وبخاصة مشاركة نظام مبارك العدو الصهيوني في محاصرة قطاع غزة إلى حد بناء جدار عازل بين مصر والقطاع الأسير، وتزويد اليهود المعتدين بالغاز المصري بسعر بخس
منذر الأسعد
أن المؤلف اختار تشخيص الصراع بين الإسلام والغرب، وهو اختيار يقبل الأخذ والرد، لأن الصلة بين الإسلام والمسلمين هنا تقوم على الخصوص والعموم، فالمواجهة فعلياً تتم بين الغرب وأمة الإسلام، ولو يكن المسلمون أمة يؤمنون بدينهم وبأنه منهاج يحكم سائر شؤونهم، لما كان الغرب
منذر الأسعد
هذا الكتاب عبارة عن ملاحظات دوَّنها الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيجوفيتش رحمه الله، في الفترة التي قضاها في السجون الشيوعية قبل تفكك يوجسلافيا، لم يهرب بيجوفيتش من السجن حقاً، فما عناه بالهروب في عنوان كتابه هو الهروب الروحي والنفسي حيث تشبث بإيمانه
منذر الأسعد
إن الإشكال الثقافي في الساحة الإسلامية هو نتيجة خلل عقدي في جوهره، وكل سعي إلى علاجه بالمسكنات التي تتجاهل أصل الداء، تفاقم من شروره ولا تعالجها
منذر الأسعد
ينتمي هذا الكتاب إلى صنف من الكتب تحتفظ بقيمتها بالرغم من مرور الزمن،فقد صدرت طبعته الأولى في سنة 1390(1970م) ثم تلتها طبعة أخرى في العاصمة الأردنية، امتازت بإضافة ملحق خاص بالمناظرة الشهيرة بين المحدث الراحل الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله،والفقيه الصوفي المتعصب للتمذهب بمذهب فقهي محدد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.