تقارير

خالد مصطفى
يتجرأ الاحتلال الصهيوني يوما بعد يوم على اختراق العالم العربي والإسلامي بشتى السبل المباشرة وغير المباشرة فهو لا يكتفي باحتلال أرض فلسطين وطرد أهلها منها والتنكيل بهم بل يتجاوز ذلك باستهداف الدول العربية والإسلامية..
د. زياد الشامي
دون مناسبة أو سبب مباشر يتم استهداف مسلمي فرنسا من جديد من قبل المتوجسين من تزايد أعدادهم في البلاد والتهمة هذه المرة "معاداة السامية" التي دأبت الصهيونية العالمية على استخدامها كسلاح ضد كل من تعتبرهم أعداءها أو يشكلون خطرا على تنفيذ مخططاتها .
د. زياد الشامي
رغم مرور 70 عاما على إصدار الأمم المتحدة لما يسمى "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" الذي نص على منع تجارة العبيد وإلغاء العبودية بكافة أشكالها إلا أن استعباد الإنسان لأخيه الإنسان ما زاال موجودا في القرن الحادي والعشرين ومنتشرا وشائعا بشكل لافت في الدول الاستعمارية وفي مقدمتها المملكة المتحدة .
خالد مصطفى
جريمة جديدة تحمل بصمات الموساد الصهيوني تم ارتكابها ضد أحد العلماء الفلسطينيين في مكان يبعد آلاف الأميال عن فلسطين حيث أقدم مسلحان على اغتيال العالم فادي البطش أثناء توجهه لصلاة الفجر في منطقة سكنه في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في حين اتهمت عائلة البطش في غزة جهاز الموساد باغتياله...
د. زياد الشامي
آخر فصول تهجير السوريين كانت من لبنان حيث وثقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قيام 13 بلدية في لبنان على الأقل بالإجلاء القسري لـ 3,664 لاجئا سوريا على أقل تقدير من منازلهم وطردهم من البلديات بسبب جنسيتهم أو دينهم بينما ما زال 42 ألف لاجئ آخرين يواجهون خطر التهجير "الإجلاء" .
د. زياد الشامي
آخر فصول هذه الظاهرة العنصرية جاءت من قلب دولة ما برحت تزعم أنها رائدة الحريات و حاملة لواء حماية حقوق الإنسان ورعاية الأقليات , فقد رفضت محكمة فرنسية في مدينة تولوز تسمية طفل لأبوين مسلمين باسم "جهاد" وطالبت الوالدين بإعادة ترتيب أحرف الاسم ليصبح "جهيد" .
خالد مصطفى
بعد زيادة الضغط الدولي عليها إثر انتشار شهادات ووثائق دامغة تؤكد ارتكابها لجرائم إبادة ضد مسلمي الروهينغيا, سعت حكومة ميانمار لتلميع صورتها أمام العالم عن طريق الزعم بأنها أعادت عائلة مسلمة إلى أراضيها وبثت صورا لهذه العائلة, إلا أن مصادر أممية شككت في هذه المزاعم..
د. زياد الشامي
إن من يتابع الإعلام النصيري ويعاين ما جرى في ساحات دمشق وغيرها من المدن بعد تنفيذ الضربة بساعات يظن أن المهاجم هو طاغية الشام لا الحلف الغربي وأن المتلقي للضربة العسكرية هي عواصم الغرب لا عاصمة الأمويين !!!
منذر الأسعد
ليس هناك عاقل يكترث باحتفالات أتباع بشار الأسد بـ" الانتصار التاريخي" على الضربة التي سددتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى عدة مَواقع تتعلق بإنتاج سلاحه الكيماوي وتخزينه. فالاحتفاء بالهزائم الكبرى الماحقة –مثل كارثة حزيران/ يونيو 1967م- نهج حياة لدى هذا النظام.
خالد مصطفى
توقعنا قبل أيام في مقال سابق أن الضربة العسكرية الغربية لنظام الأسد إذا تمت ستكون محدودة ورمزية من أجل ذر الرماد في الأعين وتبييض وجه الأنظمة الغربية أمام شعوبها وحتى تستطيع هذه الأنظمة الخروج مرة أخرى للحديث عن حقوق الإنسان أمام وسائل الإعلام التي فضحت ازدواجيتها...
د. زياد الشامي
ما يمكن الحديث عنه ضمن هذا الإطار هو مقياس الانحياز الفيسبوكي السافر لصالح غير المسلمين ودرجة تغاضيها عن مستوى التحريض ضد المسلمين الذي وصل إلى حد السكوت وتمرير التشجيع على القتل والإبادة دون استثناء أطفال وضعفاء المسلمين على منصتها الالكترونية من غير أن تعتبر ذلك تحريضا أو نشرا لخطاب الكراهية الذي تزعم وأخواتها أنها تحاربها وتمنع نشر أي شيء يتعلق بالتحريض أو الكراهية .
د. زياد الشامي
بالكاد يمكن للمهتم والمتابع لأخبار المسلمين حول العالم أن يجد الخبر الأليم في زاوية من زوايا المواقع الالكترونية الإخبارية أو وسائل التواصل الاجتماعي أما أن يسمع بالخبر من شاشات الفضائيات أو وسائل الإعلام العربية والعالمية المشهورة والمعروفة فقد بات ضربا من الأمنيات البعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقة .
خالد مصطفى
بعد الهجمات الأخيرة التي شنها نظام الأسد على مدينة دوما بالسلاح الكيماوي والتي لم تكن الأولى من نوعها بدأ البيت الأبيض ومعه عدد من الول الغربية في التهديد باستخدام القوة من أجل ما أسموه "ردع نظام الأسد"..وقد ذكرت صحيفتان أمريكيتان، أن مدمرة حربية أمريكية مجهزة بصواريخ تتجه نحو السواحل السورية...
د. زياد الشامي
الغطاء الدولي الذي يمارس من خلاله طاغية الشام مجازره الوحشية بحق أطفال سورية وأبريائها ينذر بكارثة وشيكة على مستوى الإنسانية جمعاء , فانحدار مستوى الضمير العالمي إلى هذا الدرك من تبلد الشعور وموت الإحساس لا يمكن للبشرية تحمّل نتائجه وآثاره المدمرة عاجلا أو آجلا .
خالد مصطفى
جريمة جديدة تشهدها مدينة دوما السورية التي رفضت الاستسلام لنظام الأسد وداعميه, ورفض أهلها التهجير القسري الذي يريد نظام الأسد فرضه على الشعب السوري الذي يرفض الحكم الطائفي المستبد..
د. زياد الشامي
لم يكن أمام ثوار دوما وأهلها الكثير من الخيارات مع أعداء لا يرقبون فيهم إلّا ولا ذمة , ومع محتل روسي يستخدم طاغية الشام ومليشياته للوصول إلى أهدافه وغاياته ولا يقدم لهم إلا خيار الاستسلام أو التهجير الذي لا ضمان فيهما لسلامة المقاتلين الثوار ولا لسلامة أكثر من 120 ألف مدني صبروا وصابروا على الجوع والخوف والقصف والحصار لسنوات .
خالد مصطفى
يعاني الشعب اليمني بشدة منذ انقلاب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وسيطرتهم على العاصمة صنعاء حيث انتشرت أمراض سوء التغذية والأوبئة ورغم محاولات مكافحتها إلا أنها لا تزال تحصد المزيد من الضحايا...
د. زياد الشامي
الإجابة على السؤال المتداول على لسان كل من يطلع أو يقرأ عن حادث المدرسة القرآنية المروع في إقليم قندوز بأفغانستان : بأي ذنب قتل هؤلاء ؟!! هو في الحقيقة من الضرورة بمكان إن كانت الحكومة الأفغانية جادة في إنهاء حالة الاقتتال مع حركة طالبان والجلوس على طاولة المفاوضات .
د. زياد الشامي
ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدن الأحواز العربية مظاهرات واحتجاجات على سياسات المحتل الصفوي وممارساته المسيئة والمستفزة لهوية عرب  الأحواز .....إلا أنها تبدو الآن أشد حاجة للدعم وأكثر افتقارا للمؤازرة العربية والإسلامية المفقودة أو الخجولة والضعيفة على أقل تقدير .
منذر الأسعد
إذا كانت وزارة الخارجية الأمريكية تستغرب كلام ترمب عن سحب جنوده من سوريا، أفلا يحق لنا أن نقف أمام هذا " الانقلاب" المفاجئ لنقرأ خفاياه؟